جراحة الأنف العادية
جراحة الأنف الطبيعية مناسبة للأشخاص الذين لا يرغبون أن يلاحظ الآخرون أنّهم خضعوا لعملية تجميل. في هذا النمط، يتم تعديل شكل الأنف بحيث ينسجم تمامًا مع ملامح الوجه، من دون انحناءات مبالغ فيها، أو طرف مرفوع بشكل مفرط، أو شكل “باربي”. الهدف ليس مجرد “زيادة الجمال”، بل تحقيق مزيد من التناسق مع ملامح الوجه الفردية.
السمات الرئيسية للأنف الطبيعي
في هذا النموذج، يُصمَّم انحناء الأنف بشكل لطيف، ويكون طرف الأنف غير مترهّل ولكن أيضًا غير مرفوع أكثر من اللازم، ولا تُجرى إزالة مفرطة للعظام. عادةً يُؤخذ في الاعتبار قوس ناعم جدًا للنساء، بينما يُفضَّل الشكل المستقيم أكثر للرجال. النقطة الأساسية هي أن كل شيء يُصمَّم وفقًا للتشريح الخاص لوجه المريض، وليس بناءً على صورة ممثل أو عارض.
من هو المرشّح الأفضل لهذا النمط من الجراحة؟
إذا كان وجهك رقيق الملامح، وجلد أنفك رفيعًا، وبنية أنفك عظمية، فهناك احتمال كبير أن تحصلي على نتيجة طبيعية أكثر. لكن حتى لو كان أنفك لحميًّا، يمكن مع التقنية الصحيحة وإدارة التوقعات الوصول إلى شكل طبيعي ومتناسق.
الدكتور حميد رضا راستي، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة وجراح تجميل الوجه، يتمتّع بخبرة واسعة في جراحات الوجه، ويستخدم في عيادته في شارع دفترى الشرقي أحدث الأساليب للحصول على أنف طبيعي الشكل. وبخاصة باستخدام الجيل الجديد من أجهزة بييزوسيرجري، حيث يُجرى نحت عظام الأنف بأعلى درجات الدقة وبأقل قدر من المضاعفات. هذه التقنية تقلّل من تلف الأنسجة، وتخفّض الألم، وتؤدي إلى كدمات أخف بكثير بعد العملية.
لماذا جراحة الأنف الطبيعية أصعب؟
قد يبدو أن الأمر سهل لأن الهدف ليس إحداث تغييرات مبالغ فيها، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا. ففي جراحة الأنف الطبيعية، كل مليمتر من التغيير يجب أن يتم بدقة عالية حتى يُعدَّل شكل الأنف بشكل دقيق ومنسجم من دون أن يبدو غير طبيعي.
هذا يتطلّب فهمًا عميقًا لنِسَب الوجه وتشريح الأنف، إضافةً إلى خبرة واسعة في تصميم ملامح الوجه — وهو ما يتقنه الدكتور راستي بمهارة عالية.
الخاتمة
إذا كنت تبحث عن أنف طبيعي، غير لافت للنظر ومتناغم مع ملامح وجهك، فإن هذا النمط من عملية تجميل الأنف هو الخيار الأفضل لك. فقط تذكّر أن نجاح هذا النوع من الجراحة يعتمد بشكل كبير على اختيار الطبيب وعلى استخدام التقنيات الحديثة.
